تمنى الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي إبراهيم شريف السيد أن يكون هذا الرجل ينطق بلسانه وليس بلسان المسؤولين الإيرانيين، إذ أن ما نطق به يعد بحد ذاته مصيبة فما بالك إذا كان صادرا من أحد المسؤولين الإيرانيين حسب رأيه، متابعا بالقول »اننا نرفض تسمية الخليج بالخليج الفارسي إذ أن أغلب الدول المشرفة عليه هي دول عربية وأغلب الساكنين على أطرافه هم من العرب، وعلى المدلي بهذا التصريح أن يرجع للتاريخ ليعرف أن إيران تخلت عن المطالبة بالبحرين بعد الاستفتاء الذي اجرته الأمم المتحدة، فإذا كان يؤمن بحق الناس بتقرير مصيرهم فليعرف أن البحرينيين سبق وأن عبروا عن اختيارهم لهذا المصير بجميع أطيافهم شيعة وسنة بل وحتى المواطنين من أصول إيرانية عبروا عن موقفهم بدعم استقلالية البحرين
«.
وأضاف شريف »أما عن موضوع الجزر الإماراتية والادعاء بتابعيتها لإيران فهي مسألة خلافية، نقترح أن يتم حسمها وفق الأطر القانونية وبالتحكيم الدولي إذا كان يؤمن بالحق في الاختلاف وفق الأطر السلمية كما طالبت دول الخليج العربي
«.
صحيفة الأيام
Wednesday, July 11, 2007
|